اسمع صوت دوي الروح تسأل ...
هل مات الرحيل ام هو اقبل ...؟؟؟
هل عم السكون في الظلماء ام عانق الهمس صمتاً ..؟؟؟
حينما اغفو بين ايدي الرحيل تنتابني دمعهٌ...
تمزق مني بقايا الحنين ...
فاذكر وقتها ذلك الحضن ...
الذي تاقت إليه اوصالي ...
وتاقت رموشي أن تسقي حنانه دمع المي ..
سأكتوي بنار الكراهية يوماً...
سأُلقى في جحيم الغياب دوماً...
سأرسل رسائل خالية إلا من النحيب ...
إلى قلب تمكن من الروح وهاهو يرحل ...
سأبدد ظلام عليائي و اكتوي بنيران الغضب الدامي ...
هي الحقيقة ......
دوما مرة ..
تكتف الانفاس قتلاً ...
تُمنّي الدمع مناديلا بطعم القسوة ..
لعلها تكفكف ما أُغدق من جنون اليأس ...
حينما يعانقني البكاء فلا أجده بداً إلا أن أبادله العناق ...
أن أتلمس على صدره غياب روحي..
هي طقوس حينما امارسها ...
اتيقن ..
أن الدنيا ليست إلا مراحل ..
الكل يتجاوزها ..
إلا أنا ...
مازال ضعفي يُثقلني ركوعاً على بابه ...
سأمتطي ذلك الجواد إبتغاء نزهة في باحات العشق المتهالك ...
سأضحك ...و اُقبل شفتي النهار ..
و أترك الليل ليعانق بقايا حزني الابدي ...
سأقتفي اثر المنايا ...
لعلي احضى بشرف عناق سرمدي ..
يطوقني اكاليل الرحيل ..
يجعلني اهوي في اخاديد الماض ِ...
لأكون أنثى من الذكريات ....
هذيان : انثى السواااد ..